قوله تعالى :﴿ بل ﴾ أي : دع ذاك الذي قالوا، فإنه باطل ﴿ نقذف بالحق ﴾ أي : نسلّط الحق وهو القرآن ﴿ على الباطل ﴾ وهو كذبهم ﴿ فَيَدْمَغُهُ ﴾ قال ابن قتيبة : أي : يكسره، وأصل هذا إِصابة الدماغ بالضرب، وهو مقتل ﴿ فإذا هو زاهق ﴾ أي : زائل ذاهب.
قال المفسرون : والمعنى : إِنا نبطل كذبهم بما نبيِّن من الحق حتى يضمحلَّ، ﴿ ولكم الويل مما تَصِفُون ﴾ أي : من وصفكم الله بما لا يجوز. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٥ صـ ﴾