وقال القاسمى :
ثم أخبر تعالى عن عبودية الملائكة له، ودأبهم في طاعته ليلاً ونهاراً، وبراءتهم من البُنُوَّة المفتراة عليهم، إثر إخباره عن ملكه للخلق كافة، بقوله :
﴿ وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ أي : ملكاً وتدبيراً :﴿ وَمَنْ عِنْدَهُ ﴾ وهم الملائكة :﴿ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ ﴾ أي : لا يعْيَونَ ولا يتعبون منها.
﴿ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ ﴾ أي : من تنزيهه وعبادته. أ هـ ﴿محاسن التأويل حـ ١١ صـ ١٩١﴾


الصفحة التالية
Icon