ولما كان السبب في الأكل ترتيب هذا الهيكل الحيواني على ما هو عليه لا كونه متكثراً، وحد فقال ﴿جسداً﴾ أي ذوي جسد لحم ودم متصفين بأنهم ﴿لا يأكلون الطعام﴾ بل جعلناهم أجساداً يأكلون ويشربون، وليس ذلك بمانع من إرسالهم ؛ قال ابن فارس في المجمل : وفي كتاب الخليل : إن الجسد لا يقال لغير الإنسان من خلق الأرض.


الصفحة التالية
Icon