وقوله تعالى :﴿ أَفَهُمُ الغالبون ﴾ [ الأنبياء : ٤٤ ] يعني : أفلم يشاهدوا أنَّا ننقص الأرض من أطرافها، أم أن هذا لم يحدث، وهم الغالبون؟ أيهما الغالب : رسل الله، أم الكافرون؟ الإجابة أنهم غُلِبوا واندحروا، فقال تعالى :﴿ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الغالبون ﴾ [ الصافات : ١٧٣ ] وقال :﴿ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا والذين آمَنُواْ فِي الحياة الدنيا... ﴾ [ غافر : ٥١ ]. أ هـ ﴿تفسير الشعراوى صـ ﴾