وقال ابن عطية :
ثم آنس تعالى محمداً ﷺ بما جرى على سائر الأنبياء من استهزاء قومهم بهم وحلول العذاب بالمستهزئين، و" حاق " معناه نزل وحل وهي مستعملة في العذاب والمكاره، وقوله ﴿ ما كانوا ﴾ فيه محذوف تقديره جزاء ما كانوا أو نحوه ومع هذا التأنيس الذي لمحمد ﷺ وعيد للكفرة وضرب مثل لهم بمن سلف من الأمم.
﴿ قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ ﴾