وقال الماوردى :
قوله عز وجل :﴿ وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ ﴾
فيه وجهان :
أحدهما : رشْده : النبوة، حكاه ابن عيسى.
الثاني : هو أن هداه صغيراً، قاله مجاهد، وقتادة.
﴿ مِن قَبْلُ ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : من قبل أن يرسل نبياً.
الثاني : من قبل موسى وهارون.
﴿ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : عالمين أنه أهل لإِيتاء الرشد.
الثاني : أنه يصلح للنبوة. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٣ صـ ﴾