وقال الشيخ الشنقيطى :
﴿ وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ﴾
قوله ﴿ وَلُوطاً ﴾ منصوب بفعل مضمر وجوباً يفسر ﴿ آتَيْنَاهُ ﴾ كما قال في الخلاصة :
فالسابق انصبه بفعل أضمرا... حتماً موافق لما قد أظهرا
قال القرطبي في تفسير هذه الآية : الحكم : النبوة. والعلم : المعرفة بأمر الدين، وما يقع به الحكم بين الخصوم. وقيل : علماً فهماً. وقال الزمخشري : حكماً : حكمة، وهو ما يجب فعله، أو فصلاً بين الخصوم، وقيل : هو النبوة.