وقال ابن عطية :
﴿ وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (٧٦) ﴾
و﴿ الكرب العظيم ﴾ الغرق وما نال قومه من الهلكة بدعائه عليهم الذي استجيب، وقوله تعالى :﴿ ونصرناه ﴾ لما كان جل نصرته النجاة وكانت غلبة قومه بغير يديه بل بأمر أجنبي منه حسن أن يكون " نصرناه من " ولا يتمكن هنا " على " كما يتمكن في أمر محمد ﷺ، مع قومه ع وذكر هؤلاء الأنبياء عليهم السلام ضرب لمثل لقصة محمد ﷺ، مع قومه ونجاة الأنبياء وهلاك مكذبيهم ضمنها توعد للكفار من قريش. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٤ صـ ﴾