و ﴿ أجمعين ﴾ حال من ضمير النصب في ﴿ أغرقناهم ﴾ لإفادة أنه لم ينج من الغرق أحد من القوم ولو كان قريباً من نوح فإن الله قد أغرق ابن نوح.
وهذا تهديد لقريش لئلا يتكلوا على قرابتهم بمحمد ﷺ كما رُوي أنه لما قرأ على عتبة بن ربيعة [ سورة فصّلت : ١٣ ] حتى بلغ ﴿ فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود ﴾ فزع عتبة وقال له : ناشدْتُك الرّحمَ. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ١٧ صـ ﴾