وقال الزمخشري : إذا كانوا هم وأصنامهم في قرن واحد جاز أن يقال لهم فيها إن لم يكن الزافرين إلاّ وهم فيها ﴿ لا يسمعون ﴾ وروي عن ابن مسعود أنهم يجعلون في توابيت من نار فلا يسمعون وقال تعالى ﴿ ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عمياً وبكماً وصماً ﴾ وفي سماع الأشياء روح فمنع الله الكفار ذلك في النار.
وقيل ﴿ لا يسمعون ﴾ ما يسرهم من كلام الزبانية. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٦ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon