وكأن الحق سبحانه يلفت عباده إلى أن عنايته بهم أفضل من عنايتهم بأنفسهم ؛ لأنه سبحانه أوْلَى بنا من أنفسنا، ولكي نعلم الفرق بين الشيء في أيدينا والشيء في يده عز وجل.
ثم يقول تعالى :﴿ وَعْداً عَلَيْنَآ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾ [ الأنبياء : ١٠٤ ] أي : لا يُخرِجنا شيء عمَّا وعدنا به، ولا يخالفنا أحد. أ هـ ﴿تفسير الشعراوى صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon