وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عمر في قوله :﴿ يوم نطوي السماء كطي السجل ﴾ قال : السجل ملك، فإذا صعد بالاستغفار قال : اكتبوها نوراً.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن عساكر عن أبي جعفر الباقر قال : السجل ملك، وكان هاروت وماروت من أعوانه، وكان له كل يوم ثلاث لمحات ينظرهن في أم الكتاب، فنظر نظرة لم تكن له، فأبصر فيها خلق آدم وما فيه من الأمور فأسّر ذلك إلى هاروت وماروت، فلما قال تعالى :﴿ إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ﴾ [ البقرة : ٣٠ ] قال : ذلك استطالة على الملائكة.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن السدي قال : السجل ملك موكل بالصحف، فإذا مات دفع كتابه إلى السجل فطواه ورفعه إلى يوم القيامة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر، عن مجاهد في الآية قال : السجل، الصحيفة.
وأخرج أبو داود والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن منده في المعرفة، وابن مردويه والبيهقي في سننه وصححه عن ابن عباس قال : السجل، كاتب للنبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرج ابن المنذر وابن عدي وابن عساكر، عن ابن عباس قال : كان لرسول الله صلى عليه وسلم كاتب يسمى السجل، وهو قوله :﴿ يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب ﴾.
وأخرج النسائي وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر، عن ابن عباس قال : السجل، هو الرجل، زاد ابن مردويه بلغة الحبشة.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ كطي السجل للكتب ﴾ قال : كطي الصحيفة على الكتاب.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله :﴿ كما بدأنا أوّل خلق نعيده ﴾ يقول : نهلك كل شيء كما كان أوّل مرة.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله :﴿ كما بدأنا أوّل خلق نعيده ﴾ قال : عراة حفاة غرلاً.