وقال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
المتشابهات :
قوله :﴿يَوْمَ تَرَوْنَهَا﴾ وبعده ﴿وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى﴾ محمول على : أَيُّها المخاطب كما سبق فى قوله ﴿وَتَرَى الْفُلْكَ﴾.
قوله :﴿ومِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلاَ هُدًى وَلاَ كِتَابٍ مُّنِيرٍ﴾ [فى هذه السورة، وفى لقمان :﴿وَلاَ كِتَابٍ مُّنِيرٍ﴾] لأَنَّ ما فى هذه السّورة وافق ما قبلها [من الآيات، وهى : نذير، القبور، وكذلك فى لقمان وافق ما قبلها] وما بعدها وهى الحمير والسّعير والأُمور.
قوله :﴿من بعد علم﴾ بزيادة (مِن) لقوله ﴿من تراب ثم من نطفة﴾ الآيه وقد سبق في النحل.
قوله :﴿ذلك بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ﴾ وفى غيرها ﴿أَيْدِيْكُمْ﴾ لأَنَّ هذه الآية نزلت فى نضر بن الحارث وقيل [فى] أَبى جهل [فوحده، وفى غيرها] نزلت فى الجماعة الَّذين تقدم ذكرهم.
قوله :﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ "وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى"﴾ (قدّم الصابئين لتقدم زمانهم.
وقد سبق فى البقرة.
قوله :﴿يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ﴾ سبق فى الرّعد.
قوله :﴿كُلَّمَآ أَرَادُواْ أَن يَخْرُجُواْ مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُواْ فِيهَا﴾ وفى السّجدة ﴿مِنْهَآ أُعِيدُواْ فِيهَا﴾ لأَنَّ المراد بالغمِّ [الكرب] والأَخذ بالنَّفْس حتى لا يجد صاحبه مُتنفَّسًا، وما قبله من الآيات يقتضى ذلك، وهو ﴿قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارِ﴾ إِلى قوله ﴿مِنْ حَدِيْدٍ﴾ فمَنْ كان فى ثياب من نار فوق رأسه جهنم يذوب من حَرّه أَحشاءُ بطنه، حتى يذوب ظاهرُ جِلده، وعليه موكَّلون يضربونه بمقامع من حديد، كيف يجد سروراً ومُتنفَّسًا من تلك الكُرَبِ التى عليه وليس فى السّجدة من هذا ذِكر، وإِنما قبلها ﴿فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَآ أَرَادُواْ أَن يَخْرُجُواُ مِنْهَآ أُعِيدُواْ فِيهَا﴾.