٣٢٣ - قوله إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها النهار ١٤ ٢٣ مكررة وموجب هذا التكرار قوله هذان خصمان ٩ لأنه لما ذكر أحد الخصمين وهو فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار ١٩ لم يكن بد من ذكر الخصم الآخر فقال إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات ٢٣ الآية
٣٢٤ - قوله وطهر بيتي للطائفين والقائمين ٢٦ وفي البقرة
للطائفين والعاكفين ١٢٥ وحقه أن يذكر هناك لأن ذكر العاكف ههنا سبق في قوله سواء العاكف فيه والباد ٢٥ ومعنى والقائمين والركع السجود المصلون وقيل القائمون بمعنى المقيمين وهم العاكفون لكن لما تقدم ذكرهم عبر عنهم بعبارة أخرى
٣٢٥ - قوله فكلوا منها وأطعموا المانع والمقتر ٣٦ كرر لأن الأول متصل بكلام إبراهيم وهو اعتراض ثم أعاده مع قوله والبدن جعلناها لكم ٣٦
٣٢٦ - قوله فكأين من قرية أهلكناها ٤٥ وبعده وكأين من قرية أمليت لها ٤٨ خص الأول بذكر الإهلاك لاتصاله بقوله فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم ٤٤ أي أهلكتهم
والثاني بالإملاء لأن قبله ويستعجلونك بالعذاب ٤٧ فحسن ذكر الإملاء
٣٢٧ - قوله وأن ما يدعون من دونه هو الباطل ٦٢ وفي سورة لقمان من دونه الباطل ٣٠ لأن في هذه السورة وقع بعد عشر آيات كل آية مؤكدة مرة أو مرتين ولهذا أيضا زيد في السورة اللام في قوله وإن الله لهو الغني الحميد ٦٤
وفي لقمان إن الله هو الغني الحميد ٢٦ إذ لم تكن سورة لقمان بهذه الصفة
وإن شئت قلت لما تقدم في هذه السورة ذكر الله سبحانه وذكر الشيطان أكدهما فإنه خبر وقع بين خبرين ولم يتقدم في لقمان ذكر الشيطان فأكد ذكر الله تعالى وأهمل ذكر شيطان وهذه دقيقة. أ هـ ﴿أسرار التكرار فى القرآن صـ ١٤٤ ـ ١٤٧﴾


الصفحة التالية
Icon