ولذلك لا يوجد هذا اللفظ فيما ما روى الترمذي وحسنه وصححه أيضا عن محمد ابن بشار، عن يحيى بن سعيد عن هشام بن أبي عبد الله عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين قال : كنا مع النبي في سفر فرفع صوته بهاتين الآيتين ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ﴾ إلى قوله :﴿وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ﴾ إلى آخره.
فرواية قتادة عن الحسن أثبت من رواية ابن جدعان عن الحسن، لأن ابن جدعان واسمه علي بن زيد قال فيه أحمد وأبو زرعة : ليس بالقوي.
وقال فيه ابن خزيمة : سيء الحفظ، وقد كان اختلط فينبغي عدم اعتماد ما انفرد به من الزيادة.
وروى ابن عطية عن أنس بن مالك أنه قال : أنزل أول هذه السورة على رسول الله في سفر.
ولم يسنده ابن عطية.
وذكر القرطبي عن الغزنوي أنه قال : سورة الحج من أعاجيب السور نزلت ليلا


الصفحة التالية
Icon