والثاني : أنها السماء المعروفة، والمعنى : فليقطع الوحي عن رسول الله ﷺ إِن قدر، قاله ابن زيد.
قوله تعالى :﴿ ثم لْيقطع ﴾ قرأ أبو عمرو، وابن عامر :"ثم لِيقطع" "ثم لِيقضوا" [ الحج : ٢٩ ] بكسر اللام.
زاد ابن عامر "ولِيوفوا" [ الحج : ٢٩ ] "ولِيطوفوا" [ الحج : ٢٩ ] بكسر اللام أيضاً.
وكسر ابن كثير لام "ثم لِيقضوا" فحسب.
وقرأ عاصم، وحمزة، والكسائي : بسكون هذه اللامات، وكذلك في كل القرآن إِذا كان قبلها واوٌ أو فاءٌ [ أو ] ثم، قال الفراء : من سكَّن فقد خفف، وكل لام أمر وصلت بواو أو فاء، فأكثر كلام العرب تسكينها، وقد كسرها بعضهم.
قال أبو علي : الأصل الكسر، لأنك إِذا ابتدأت قلت : ليقم زيد.
قوله تعالى :﴿ هل يذهبن كيدُه ﴾ قال ابن قتيبة : المعنى : هل تُذهبن حيلتُه غيظَه، والمعنى : ليجهد جهده.
قوله تعالى :﴿ وكذلك ﴾ أي : ومثل ذلك الذي تقدم من آيات القرآن ﴿ أنزلناه ﴾ يعني : القرآن. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٥ صـ ﴾