قوله تعالى :﴿ وَمَن يُهِنِ الله فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ﴾ أي من أهانه بالشقاء والكفر لا يقدر أحد على دفع الهوان عنه.
وقال ابن عباس : إن من تهاون بعبادة الله صار إلى النار.
﴿ إِنَّ الله يَفْعَلُ مَا يَشَآءُ ﴾ يريد أن مصيرهم إلى النار فلا اعتراض لأحد عليه.
وحكى الأخفش والكسائي والفراء "وَمَنْ يُهنِ اللَّهُ فما له من مُكْرَمٍ" أي إكرام. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon