وقُرىء حُقَّ بالضمِّ وحقًّا أي حقَّ عليه العذابُ حقًّا ﴿ وَمَن يُهِنِ الله ﴾ بأن كتبَ عليه الشَّقاوةَ حسبما علمه من صرفِ اختياره إلى الشرِّ ﴿ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ﴾ يُكرمه بالسَّعادةِ.
وقُرىء بفتح الرَّاءِ على أنَّه مصدرٌ ميميٌّ ﴿ إِنَّ الله يَفْعَلُ مَا يَشَاء ﴾ من الأشياء التي من جُملتها الإكرامُ والإهانةُ. أ هـ ﴿تفسير أبى السعود حـ ٦ صـ ﴾