خامس : وهو أن العلاقة البدنية جارية مجرى الحجاب للأرواح البشرية في الاتصال بعالم القدس فإذا فارقت أبدانها انكشف الغطاء ولاحت الأنوار الإلهية، وظهور تلك الأنوار هو المراد من قوله :﴿وَهُدُواْ إِلَى الطيب مِنَ القول وَهُدُواْ إلى صراط الحميد﴾ والتعبير عنها هو المراد من قوله :﴿وَهُدُواْ إِلَى الطيب مِنَ القول ﴾. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ٢٣ صـ ٢١﴾


الصفحة التالية
Icon