وليطوفوا} يصح أن تكون للعلة عطفاً على ﴿ليشهدوا﴾ ويكون عطفها بأداة التراخي لطول المدة على ما هو مفهومها مع الإشارة إلى التعظيم في الرتبة، ويصح أن تكون للأمر كقراءة الباقين بالإسكان، وقوله :﴿بالبيت﴾ أي من ورائه، لعلم الحجر، ومتى نقص عن إكمال الدوران حوله أدنى جزء لم يصح لأنه لم يوقع مسمى الطواف، فلا تعلق بالباء في التبعيض ووصفه بقوله :﴿العتيق﴾ إشارة إلى استحقاقه للتعظيم بالقدم والعتق من كل سوء. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٥ صـ ١٤٦ ـ ١٤٩﴾


الصفحة التالية