وإذا كانوا آمرين بكل معروف وناهين عن كل منكر وجب أن يكونوا على الحق، فمن هذا الوجه دلت هذه الآية على إمامة الأربعة.
ولا يجوز حمل الآية على علي عليه السلام وحده لأن الآية دالة على الجمع، وفي قوله :﴿وَلِلَّهِ عاقبة الأمور﴾ دلالة على أن الذي تقدم ذكره من سلطنتهم وملكهم كائن لا محالة.
ثم إن الأمور ترجع إلى الله تعالى بالعاقبة فإنه سبحانه هو الذي لا يزول ملكه أبداً وهو أيضاً يؤكد ما قلناه. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ٢٣ صـ ٣٤ ـ ٣٧﴾


الصفحة التالية
Icon