وقال ابن عطية :
﴿ يا أَيُّهَا الذين ءامَنُواْ اركعوا واسجدوا ﴾
ثم أمر الله تعالى المؤمنين بعبادته وخص " الركوع والسجود " بالذكر تشريفاً للصلاة، واختلف الناس هل في هذه الآية سجدة ؟ ومذهب مالك أنه لا يسجد هنا، وقوله ﴿ وافعلوا الخير ﴾، ندب، فيما عدا الواجبات التي صح وجوبها من غير هذا الموضع، وقوله ﴿ لعلكم ﴾ ترجٍّ في حق المؤمنين كقوله ﴿ لعله يتذكر أو يخشى ﴾ [ طه : ٤٤ ] و" الفلاح " في هذه الآية نيل البغية وبلوغ الأمل.
﴿ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ ﴾


الصفحة التالية
Icon