وقال ابن عطية :
﴿ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (٧٥) ﴾
روي أن هذه الآية إلى قوله ﴿ الأمور ﴾ نزلت بسبب قول الوليد بن المغيرة أأنزل عليه الذكر من بيننا الآية فأخبر ﴿ الله ﴾ تعالى أنه ﴿ يصطفي ﴾ أي يختار ﴿ من الملائكة رسلاً ﴾ إلى الأنبياء وغيرهم حسبما ورد في الأحاديث ﴿ ومن الناس ﴾ وهم الأنبياء المبعثون لإصلاح الخلق الذين اجتمعت لهم النبوءة والرسالة. وقوله ﴿ ما بين أيديهم وما خلفهم ﴾ عبارة عن إحاطة بهم وحقيقتها ما قبلهم من الحوادث وما بعدهم، و﴿ الأمور ﴾، جمع أمر ليس يراد به المصدر. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٤ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon