من لطائف الإمام القشيرى فى الآية
قال عليه الرحمة :
﴿ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (٧٥) ﴾
الاجتباء والاصطفاءُ من الحق سبحانه بإثبات القَدْرِ، وتخصيص الطَّوْلِ، وتقديمهم على أشكالهم في المناقب والمواهب.
ثم بعضهم فوق بعضٍ درجاتٍ ؛ فالفضيلةُ بحقِّ المُرْسِلِ، لا لخصوصيةٍ في الخِلْقةِ في المُرْسَلِ.
﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (٧٦) ﴾
يعلم حآلهم ومآلَهم، وظاهرهَم وباطنهم، ويومَهم وغدَهم، ويعلم نَقْضَهم عَهْدَهم ؛ فإليه مُنْقَلَبُهم، وفي قبضتِه تَقلُّبُهم. أ هـ ﴿لطائف الإشارات حـ ٢ صـ ٥٦٣﴾


الصفحة التالية
Icon