روى أبو الأحوص عن عبد الله بن مسعود قال الكالح ﷺ الذي قد بدت أسنانه وتقلصت شفته كالرأس المشيط بالنار ٧٠ - وقوله جل وعز قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا آية ١٠٦ قال مجاهد أي التي كتبت علينا ٧١ - وقوله جل وعز قال اخسؤوا فيها ولا تكلمون آية ١٠٨ يقال خسأته إذا باعدته بانتهار ٧٢ - وقوله جل وعز فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري آية ١١٠ قال الحسن وقتادة وأبو عمرو بن العلاء وهذا معنى ما قالو السخري بالضم ما كان من جهة السخرة والسخري
بالكسر ما كان من الهزؤ ٧٣ - وقوله جل وعز إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون آية ١١١ أي لأنهم ويجوز أن يكون المعنى إني جزيتهم الفوز ٧٤ - وقوله جل وعز قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين آية ١١٣ قال مجاهد فاسأل العادين الملائكة
وقال قتادة أي الحساب ٧٥ - وقوله جل وعز ومن يدع مع الله الها آخر لا برهان له به آية ١١٧ قال مجاهد أي لا بينة له به انتهت سورة المؤمنون. أ هـ ﴿معانى القرآن / للنحاس حـ ٤ صـ ١٤١ ـ ١٩٠﴾