وروى ابن درستويه: أن الدهن: المطر اللين. (وصبغ) [٢٠] إدام. قال/عليه السلام: "الزيت [من] شجرة مباركة فائتدموا به وادهنوا". (يتفضل عليكم) [٢٤]
يكون أفضل منكم. قال القطامي: ٨٣٢- بنو [القرم] الذي علمت معد تفضل فوقها سعة وباعا. و(اصنع الفلك بأعيننا) [٢٧] على ما نمثله لك بالوحي. وقيل: معناه أن يصنعه وهو واثق بحفظ الله له، ورؤيته إياه، فلا يخاف قومه. والسلوك: لازم ومتعد. (عما قليل) [٤٠]
"ما" -في مثل هذا- لتقريب المدى، أو تقليل الفعل، كقولك: بسبب ما، أي: بسبب وإن قل. (فجعلناهم غثاء) [٤١] هلكى، كما يحتمله الماء من الزبد والورق البالي. (فبعداً) إهلاكاً على طريق الدعاء عليهم. قال عبد يغوث: ٨٣٣- يقولون لا تبعد وهم يدفنونني وأين مكان البعد إلا مكانيا.
(تترا) [٤٤] متواتراً، متراصفاً، وأصله: وترى، من وتر القوس لاتصاله، كأنه واترنا رسلنا تترى، فجاء على غير لفظ الفعل. (وإن هذه أمتكم أمة واحدة) [٥٢] أي: ملتكم وطريقتكم في توحيد الله وأصول الشرائع، طريقة واحدة. وفتح (أن) على تقدير: "ولأن هذه أمتكم"، أي: فاتقون لهذا. هذا قول الخليل. وقال الأخفش: العامل فيما بعد قليل ضعيف، ولكن فتحها بالعطف على "ما"، (إني بما تعملون عليم)، "وبأن هذه". ويجوز فتحها بفعل مضمر، أي: واعلموا أن هذه.
وانتصاب (أمة واحدة) على الحال. (فتقطعوا أمرهم بينهم زبراً) [٥٣] أي: افترقوا في دينهم فرقاً، كل ينتحل كتاباً ينسبه إلى نبيه. (وهم لها سابقون) [٦١] أي: لأجلها سبقوا الناس. (تنكصون) [٦٦] ترجعون إلى الكفر. (مستكبرين به) [٦٧] بالحرم، أي: بلغ أمركم أنكم تسمرون بالبطحاء/لا تخافون أحداً. وتوحيد (سامراً) على معنى المصدر، أي: تسمرون سمراً، كقولك: