﴿ قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ (٤٠) ﴾
المعنى ﴿ قال ﴾ الله لهذا النبي الداعي ﴿ عما قليل ﴾ يندم قومك على كفرهم حين لا ينفعهم الندم، ومن ذكر ﴿ الصيحة ﴾ ذهب الطبري إلى أَنهم قوم ثمود، وقوله ﴿ بالحق ﴾ معناه بما استحقوا من أَفعالهم وبما حق منا في عقوبتهم، و" الغثاء " ما يحمله السيل من زبده ومعتاده الذي لا ينتفع به فيشبه كل هامد وتالف بذلك و﴿ بعداً ﴾ منصوب بفعل مضمر متروك إظهاره ثم أخبر تعالى عن أنه " أنشأ " بعد هؤلاء أمماً كثيرة كل أمة بأجل في كتاب لا تتعداه في وجودها وعند موتها. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٤ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon