﴿ قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ ﴾ أي عن قليل، و"ما" زائدة مؤكدة.
﴿ لَّيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ ﴾ على كفرهم، واللام لام القسم ؛ أي والله ليصبحن.
﴿ فَأَخَذَتْهُمُ الصيحة ﴾ في التفاسير : صاح بهم جبريل عليه السلام صيحة واحدة مع الريح التي أهلكهم الله تعالى بها فماتوا عن آخرهم.
﴿ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَآءً ﴾ أي هَلْكَى هامدين كغُثَاء السيل، وهو ما يحمله من بالي الشجر من الحشيش والقصب مما يبِس وتفتّت.
﴿ فَبُعْداً لِّلْقَوْمِ الظالمين ﴾ أي هلاكاً لهم.
وقيل بُعْداً لهم من رحمة الله ؛ وهو منصوب على المصدر.
ومثله سَقْياً له ورَعْياً. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon