وكل من تقدم في شيء فهو سابق إليه، وكل من تأخر عنه فقد سبقه وفاته ؛ فاللام في "لها" على هذا القول بمعنى إلى ؛ كما قال :﴿ بِأَنَّ رَبَّكَ أوحى لَهَا ﴾ [ الزلزلة : ٥ ] أي أوحى إليها.
وأنشد سيبويه :
تَجَانَفُ عن جَوّ اليمامة ناقتي...
وما قصدَتْ من أهلها لسَوائكا
وعن ابن عباس فى معنى "وهم لها سابقون" سبقت لهم من الله السعادة ؛ فلذلك سارعوا في الخيرات.
وقيل : المعنى وهم من أجل الخيرات سابقون. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon