﴿ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾ أي : إياها سابقون. أي : ينالونها قبل الآخرة، حيث عجلت لهم في الدنيا، فتكون اللام لتقوية العمل. كما في قوله تعالى :﴿ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ ﴾ [ ٦٣ ]، وقيل : المراد :﴿ بالْخَيْرَاتِ ﴾ الطاعات. والمعنى : يرغبون في الطاعات والعبادات أشد الرغبة. وهم لأجلها فاعلون السبق، أو لأجلها سابقون الناس، والله أعلم. أ هـ ﴿محاسن التأويل حـ ١٢ صـ ٣٠٧ ـ ٣٠٨﴾