وقال الماوردى :
قوله :﴿ حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً ﴾ الآية.
فيه ثلاثة أقاويل
: أحدها : أنه دعاء النبي ﷺ عليه فقال :" اللَّهُمّ اجْعَلْهَا عَلَيهِم سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ فَقَحَطُوا سَبْعَ سِنِينَ حَتَّى أَكَلُوا الْعَلْهَزَ مِنَ الجُوعِ وَهُوَ الوَبَرُ بالدَّمِ " قاله مجاهد
. الثاني : أنه قتلهم بالسيف يوم بدر، قاله ابن عباس.
الثالث : يعني باباً من عذاب جهنم في الآخرة، قاله بعض المتأخرين.
﴿ مُبْلِسُونَ ﴾ قد مضى تفسيره. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٤ صـ ﴾