وقال ابن الجوزى :
قوله تعالى :﴿ قليلاً ما تَشْكُرون ﴾
قال المفسرون : يريد أنهم لا يشكرون أصلاً.
قوله تعالى :﴿ ذرأكم في الأرض ﴾ أي : خلقكم من الأرض.
قوله تعالى :﴿ وله اختلاف الليل والنهار ﴾ أي : هو الذي جعلهما مختلفَين يتعاقبان ويختلفان في السواد والبياض ﴿ أفلا تعقلون ﴾ ما ترون مِنْ صُنعه؟! وما بعد هذا ظاهر إِلى قوله :﴿ قل لِمَن الأرض ﴾. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٥ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon