ولما كان التقدير : فهو لا يجاب إليها، عطف عليه قوله، جامعاً معه كل من ماثله لأن عجز الجمع يلزم منه عجز الواحد :﴿ومن ورائهم﴾ أي من خلفهم ومن أمامهم محيط بهم ﴿برزخ﴾ أي حاجز بين ما هو فيه وبين الدنيا والقيامة مستمر لا يقدر أحد على رفعه ﴿إلى يوم يبعثون﴾ أي تجدد بعثهم بأيسر أمر وأخفه وأهونه. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٥ صـ ٢٢١ ـ ٢٢٢﴾