والضحاك : التي هي أحسن السلام والسيئة، وقيل : الأول الموعظة والثاني المنكر، واختار بعضهم العموم وأن ما ذكر من قبيل التمثيل، والآية قيل : منسوخة بآية السيف، وقيل : هي محكمة لأن الدفع المذكور مطلوب ما لم يؤد إلى ثلم الدين والإراء بالمروءة ﴿ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ ﴾ أي بوصفهم إياك أو بالذي يصفونك به مما أنت بخلافه، وفيه وعيد لهم بالجزاء والعقوبة وتسلية لرسول الله ﷺ وإرشاد له عليه الصلاة والسلام إلى تفويض أمره إليه عز وجل، والظاهر من هذا أن الآية آية موادعة فافهم. أ هـ ﴿روح المعانى حـ ١٨ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon