وقرأ الحسن وقتادة ( انه ) لايفلح بفتح الهمزة، أي هو فوضع الكافرون موضع الضمير حملا على معنى من والجمهور بكسر الهمزة وخبر ( حسابه ) الظرف أنه استئناف وقرأ الحسن يفلح بفتح الفاء واللام وافتتح السورة بقوله ﴿ قَدْ أَفْلَحَ المؤمنون ﴾ وأورد في خاتماتها إنه لا يفلح الكافرون فانظر تفاوت بين الإفتتاح والاختتام، ثم امر رسول الله ( ﷺ ) بان يدعوا بالغفران والرحمة وقرأابن محيص وقرأ الحسن وقتادة ﴿ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ﴾ بفتح الهمزة أي هو فوضع ﴿ الكافرون ﴾ موضع الضمير حملاً على معنى من، والجمهور بكسر الهمزة وخبر ﴿ حِسَابُهُ ﴾ الظرف و﴿ أَنَّهُ ﴾ استئناف.
وقرأ الحسن ﴿ يُفْلِحُ ﴾ بفتح الفاء واللام، وافتتح السورة بقوله ﴿ قَدْ أَفْلَحَ المؤمنون ﴾ وأورد في خاتمتها ﴿ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الكافرون ﴾ فانظر تفاوت ما بين الافتتاح والاختتام.
ثم أمر رسوله عليه السلام بأن يدعو بالغفران والرحمة.
وقرأ ابن محيصن ﴿ رَبّ ﴾ بضم الباء. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٦ صـ ﴾