٦٣ - لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً يعني :
فخّموه وشرفوه، وقولوا : يا رسول اللّه، ويا نبي اللّه، ونحو هذا. ولا تقولوا : يا محمد، كما يدعو بعضكم بعضا بالأسماء.
قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً أي من يستتر بصاحبه في استلاله، ويخرج. يقال : لاذ فلان بفلان، [إذا استتر به ].
و«اللواذ» : مصدر «لاوذت به»، فعل اثنين ولو كان مصدرا ل «لذت» لكان «لياذا». هذا قول الفراء. أ هـ ﴿تأويل مشكل القرآن صـ ٢٥٨ ـ ٢٦٥﴾


الصفحة التالية
Icon