أي الذين يريدون ظلم الناس وجحد حقوقهم، ويخشى اللّه : أي فيما صدر منه من الذنوب فى الماضي، ويتقه : أي فيما بقي من عمره، جهد أيمانهم : أي أقصى غايتها من قولهم : جهد نفسه إذا بلغ أفصى وسعها وطاقتها، تولوا : أي تتولوا (بحذف إحدى التاءين).
معجزين فى الأرض : أي جاعلين اللّه عاجزا عن إدراكهم وإهلاكهم وإن هربوا فى الأرض جميعها.
ما ملكت أيمانكم : يشمل العبيد والإماء أي الذكران والإناث، الحلم : بسكون اللام وضمها أي وقت البلوغ إما بالاحتلام، وإما ببلوغ الخامسة عشرة سنة من حلم بفتح اللام، تضعون : أي تخلعون، الظهيرة : وقت اشتداد الحرّ حين منتصف النهار، والعورات : أي الأوقات التي يختل فيها تستركم، من قولهم : أعور الفارس : إذا اختلت حاله. جناح : أي إثم وذنب، طوافون عليكم : أي يطوفون عليكم للخدمة والمخالطة الضرورية، القواعد : واحدها قاعد، وهى العجوز، لا يرجون نكاحا : أي لا يطمعن فيه لكبر سنهن، والتبرج : التكلف فى إظهار ما يخفى من الزينة، من قولهم : سفينة بارج، إذا كان لا غطاء عليها.
الحرج لغة : الضيق، ويراد به فى الدين الإثم، ما ملكتم مفاتحه : أي ما كان تحت تصرفكم من بستان أو ماشية بطريق الوكالة أو الحفظ، والصديق : يطلق على الواحد والجمع كالخليط والعدو، جميعا : أي مجتمعين، أشتاتا : أي متفرقين، واحدهم شتيت، على أنفسكم : أي على أهل البيوت، طيّبة : أي تطيب بها نفس المستمع.
أمر جامع : أي خطب جلل يستعان فيه بأرباب التجارب والآراء كقتال عدو أو تشاور فى حادث قد عرض، والتسلل : الخروج من البيت تدريجا وخفية، واللواد والملاوذة : التستر، يقال لاذ فلان بكذا، إذا استتر به، والمخالفة : أن يأخذ كل واحد طريقا غير طريق الآخر فى حاله أو فعله، فتنة : أي بلاء وامتحان فى الدنيا، عذاب أليم : أي عذاب مؤلم موجع فى الآخرة. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ١٨ صـ ٦٦ ـ ١٣٩﴾. باختصار.