التصرف لأنها قد تقعد عن الولد وفيها بقية قال ربيعة هي التي إذا رأيتها استقذرتها
٧٢ - ثم قال تعالى فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن روى أبو وائل عن عبد الله بن مسعود قال يعني الرداء قال أبو جعفر والمعروف من قراءة عبد الله أن يضعن من ثيابهن ٧٣ - وقوله جل وعز وأن يستعففن خير لهن قال مجاهد أي يلبسن الجلباب خير لهن ٧٤ - وقوله جل وعز ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج حدثنا محمد بن جعفر الأنباري قال حدثنا زيد بن أجزم قال أنبأنا بشر بن عمر الزهراني قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت كان
المسلمون يوعبون في النفير مع رسول الله ﷺ فكانوا يدفعون مفاتحهم إلى ضمناهم ويقولون إن احتجتم فكلوا فيقولون إنما أحلوه لنا عن غير طيب نفس فأنزل الله جل وعز ليس عليكم جناح أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم إلى آخر الآية قال أبو جعفر يوعبون أي يخرجون بأجمعهم في المغازي يقال أوعب بنو فلان لبني فلان إذا جاءوهم بأجمعهم
ويقال بيت وعيب إذا كان واسعا يستوعب كل ما وضع فيه والضمنى هم الزمنى واحدهم ضمن مثل زمن قال معمر سألت الزهري عن قوله تعالى ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ما بال هؤلاء ذكروا ههنا فقال أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن الناس كانوا إذا خرجوا إلى الغزو دفعوا مفاتحهم إلى الزمنى وأحلوا لهم أن يأكلوا مما في بيوتهم فكانوا لا يفعلون ذلك


الصفحة التالية
Icon