الطّيور، وتسبيحهم، وأَورادهم، وإِظهار عجائب صُنْع الله فى إِرسال المطر، وتفصيل أَصناف الحيوان، وانقياد أَمرالله تعالى بالتَواضع والإِذْعان، وخلافة الصّديق، وصلابة الإِخوان، وبيان استئذان الصّبيان، والعُبْدّان، ورفع الحَرَج عن العُمْيَان، والزَّمْنى، والعُرْجان، والأَمر بحرمة سيّد الإِنس والجانّ، وتهديد المنافقين، وتحذيرهم من العصيان، وخَتم السّورة بأَن لله المُلْك والملكوت بقوله ﴿أَلا إِنَّ للَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ﴾ إِلى قوله ﴿عَلِيمُ﴾.
الناسخ والمنسوخ :
فيها من المنسوخ ستُّ آيات ﴿وَلاَ تَقْبَلُواْ لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً﴾ م ﴿إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ﴾ ن ﴿وَالزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَآ﴾ م ﴿وَأَنْكِحُواْ الأَيَامَى﴾ ن.
وقيل : محكمة ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ﴾ م ﴿وَالْخَامِسَةُ أَنَّ﴾ ن ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ﴾ العموم فيه م ﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَآءِ﴾ ن الخصوص ﴿عَلَيْهِ مَا حُمِّل﴾ م آية السّيف ن ﴿لِيَسْتَأْذِنكُمُ﴾ م ﴿وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ﴾ ن. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٣٣٤ ـ ٣٣٦﴾


الصفحة التالية
Icon