و(لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم) [٦٣] أي: تحاموا عن سخطته، فإن [دعاءه] مسموع. وقيل: لا تدعوا باسمه، ولكن يا رسول الله في لين وتواضع. (يتسللون منكم لواذا) يلوذ بعضهم ببعض، ويستتر به، حتى ينسل من بين القوم فراراً من الجهاد. وقيل: عن الجمعة والخطبة. (يخالفون عن أمره) يتخلفون عنه. (أن تصيبهم فتنة) محنة ومكروه.
[تمت سورة النور]. أ هـ ﴿باهر البرهان صـ ٦٨٩ ـ ١٠١٣﴾


الصفحة التالية
Icon