وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة النور
مدنية كلها
١ - فَرَضْناها فرضنا ما فيها.
٨ - وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ أي يدفعه عنها. والعذاب : الرّجم.
١١ - جاؤُ بِالْإِفْكِ أي بالكذب.
وقوله : لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ يعني عائشة. أي تؤجرون فيه.
وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ أي [عظمه ]. قال الشاعر يصف امرأة :
تنام عن كبر شأنها فإذا [قامت رويدا تكاد تنغرف ]
أي تنام عن عظم شأنها، لأنها منعّمة.
١٢ - لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً أي بأمثالهم من المسلمين. على ما بينا في كتاب «المشكل».
١٣ - لَوْ لا جاؤُ عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ أي هلّا جاءوا.
١٤ - فِيما أَفَضْتُمْ فِيهِ [أي خضتم فيه ].
١٥ - إِذْ تَلَقَّوْنَهُ أي تقبلونه. ومن قرأ «تلقونه» أخذه من الولق


الصفحة التالية
Icon