وأهل النظر من اصحاب اللغة يذكرون : أن «القيعة» جمع «القاع»، قالوا : والقاع واحد مذكر، وثلاثة : أقواع، والكثيرة منها : قيعان وقيعة.
٤١ - وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ : قد صفّت أجنحتها في الطيران.
٤٣ - يُزْجِي سَحاباً أي يسوقه، ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكاماً : بعضه فوق بعض.
فَتَرَى الْوَدْقَ يعني المطر، يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ أي من خلله.
سَنا بَرْقِهِ : ضوءه.
٤٩ - يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ أي مقرين خاضعين.
٥٣ - وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ، قُلْ لا تُقْسِمُوا
. وتمّ الكلام. ثم قال : طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ
، أراد : هي طاعة معروفة.
وفي هذا الكلام حذف للإيجاز، يستدل بظاهره عليه. كأن القوم كانوا ينافقون ويحلفون في الظاهر على ما يضمرون خلافة، فقيل لهم :«لا تقسموا، هي طاعة معروفة، صحيحة لانفاق فيها، لا طاعة فيها نفاق».
وبعض النحويين يقولون : الضّمير فيها :«لتكن منكم طاعة معروفة».
٥٤ - فَإِنْ تَوَلَّوْا أي اعرضوا، فَإِنَّما عَلَيْهِ أي على الرسول ما حُمِّلَ : من التبيليغ، وَعَلَيْكُمْ ما حُمِّلْتُمْ : من القبول. أي ليس عليه إلّا تقبلوا.
٥٨ - لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ يعني : العبيد والإماء، وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ يعني : الأطفال، (ثلاث مرّات).
ثم بينهن، فقال : مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ، وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ، وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ يريد : عند النوم.