الثاني : أن يتلقاه بالقبول إذا حدث به ولا ينكره. وحكى ابن أبي مليكة أنه سمع عائشة تقرأ إذ تلِقونه بكسر اللام مخففة وفي تأويل هذه القراءة وجهان :
أحدهما : ترددونه، قاله اليزيدي.
الثاني : تسرعون في الكذب وغيره، ومنه قول الراجز :
.................. جَاءَتْ به عنسٌ من الشام تَلِقْ
أي تسرع.. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٤ صـ ﴾