ينحبط بإقدامه على القذف فيكون القول بالمحابطة باطلاً. استدل جمهور الفقهاء بالاية في قول من فسر الائتلاء بالحلف على أن اليمين على الامتناع من الخير غير جائزة وإنما يجوز إذا جعلت دايعة للخير لا صارفة عنه. ثم قالوا : من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فينبغي له أن يأتي بالذي هو خير ثم يكفر عن يمينه كما جاء في الحديث ولقوله تعالى ﴿ ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الإيمان ﴾ [ المائدة : ٨٩ ] وهو عام في جانب الخير وفي غيره. ومثله ما ورد في قصة أيوب ﴿ وخذ بيدك ضغثاً فاضرب به ﴾ [ ص : ٤٤ ] ولو كان الحنث كفارة لو يؤمر بضرب الضغث عيها. وقال بعض العلماء : إنه يأتي بالذي هو خير وذلك كفارته لقوله ﷺ في حديث آخر


الصفحة التالية
Icon