وهَلْ هُو منه رضي الله عنه إلا لتهويلِ أمرِ الإفكِ والتنبيهِ على أنَّه كفرٌ غليظٌ ﴿ لُعِنُواْ ﴾ بما قالُوه في حقهنَّ ﴿ فِى الدنيا والأخرة ﴾ حيثُ يلعنُهم اللاعنونَ من المؤمنينَ والملائكةِ أبداً ﴿ وَلَهُمْ ﴾ معَ ما ذُكر من اللَّعنِ الأبديِّ ﴿ عَذَابٌ عظِيمٌ ﴾ هائلٌ لا يُقادر قدرُه لغاية عظمِ ما اقترفُوه من الجنايةِ.