وقال الزمخشرى :
﴿ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ﴾
نظير قوله اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ مع قوله مَثَلُ نُورِهِ، ويَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ :
قولك : زيد كرم وجود، ثم تقول : ينعش الناس بكرمه وجوده. والمعنى : ذو نور السماوات، وصاحب نور السماوات، ونور السماوات والأرض الحق، شبهه بالنور في ظهوره وبيانه، كقوله تعالى اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ : أى من الباطل إلى الحق.