ولما كان ما ذكر من حالهن من الخلطة على ذلك الوصف معلوماً أنه لا يخلو عن كلام، كان التقدير : فالله في وضع الحرج عنهن رؤوف بهن رحيم، عطف عليه قوله :﴿والله﴾ أي الذي له جميع صفات الكمال ﴿سميع﴾ أي لكلامهن إذا خاطبن الرجال هل يخضعن فيه ويتصنعن في ترخيم الصوت به أو يلقينه على الحالة المعروفة غير المنكرة ﴿عليم﴾ بما يقصدن به وبكل شيء. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٥ صـ ٢٨٣ ـ ٢٨٤﴾


الصفحة التالية
Icon