ولكن اللّه الكريم الذي لا يضيع عمل عامل كما جاء في الآية ١٩٥ من آل عمران في ج ٢ الذي تعهد بالمكافأة على الذرة كما يأتي في سورة الزلزلة في ج ٣ قد كافأهم على أعمالهم المذكورة في الدنيا بإطالة أعمارهم وسعة رزقهم ومعافاتهم حتى يلقونه وليس لهم عنده حسنة يرجون ثوابها، كما أن المؤمنين يمحو اللّه سيئاتهم بمقابل تحملهم الفقر والمرض والذلة في الدنيا حتى يلقوا اللّه، وليس عليهم سيئة يعاقبون عليها، وله الحمد هذا ما مر لك أيها القارئ الكريم من حال


الصفحة التالية
Icon