لا تتراءى ناراهما " أي لا تتقاربان بحيث تكون إحداهما بمرأى من الأخرى، إذ يجب على المؤمن مجانبة الكافر والمشرك فى أمور الدين، والتغيظ : إظهار الغيظ، والمراد صوت التغيظ، والزفير : إخراج النفس بعد مده، مقرنين : أي قرنت أيديهم إلى أعناقهم فى السلاسل، والثبور : الهلاك، وجنة الخلد : هى التي لا ينقطع نعيمها، مسئولا :
أي جديرا أن يسأل ويطلب، لكونه مما يتنافس فيه المتنافسون.
ضل السبيل : فقده وخرج عنه، والذكر : ما ذكّر به الناس على ألسنة أنبيائهم، بورا : أي هالكين وهو لفظ يستوى فيه الواحد والجمع، صرفا : أي دفعا للعذاب، يظلم : أي يكفر.
لا يرجون : أي لا يخافون كما جاء فى قوله :" ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً " واللقاء : مقابلة الشيء ومصادفته، ولقاءنا : أي لقاء جزائنا، واستكبروا فى أنفسهم :
أي أوقعوا الاستكبار فى شأن أنفسهم بعدّها كبيرة الشأن، والعتوّ : تجاوز الحد فى الظلم تجاوزا بلغ أقصى الغاية حيث كذبوا الرسول الذي جاء بالوحى ولم يكترثوا بالمعجزات التي أتاهم بها، حجرا محجورا : كلمة تقولها العرب حين لقاء عدو موتور أو هجوم نازلة
هائلة، يقصدون بها الاستعاذة من وقوع ذلك الخطب الذي يلحقهم والمكروه الذي يلمّ بدارهم : أي نسأل اللّه أن يمنع ذلك منعا ويحجره حجرا، وقدمنا : أي عمدنا وقصدنا، والهباء كما قال الراغب : دقاق التراب وما انبثّ فى الهواء ولا يبدو إلا فى أثناء ضوء الشمس من كوّة ونحوها، والمستقر : المكان الذي يستقر فيه المرء فى أكثر الأوقات للجلوس والمحادثة، والمقيل : المكان الذي يؤوى إليه للاستمتاع بالأزواج والتمتع بحديثهن، سمى بذلك لأن التمتع به يكون وقت القائلة غالبا.
جملة واحدة : أي دفعة واحدة، لنثبت به فؤادك : أي لنقوى به قلبك، ورتلناه :