الأرض، والميت : التي لا نبات فيها، والأنعام : الإبل والبقر والغنم، وخصها بالذكر لأنها ذخيرتنا. ومعاش أكثر أهل المدر منها، وأناسىّ : واحدهم إنسان (أصله أناسين أبدلت النون ياء وأدغمت فى الياء) وصرفناه : أي حولناه فى أوقات مختلفة إلى بلدان متعددة، ليذكروا : أي ليعتبروا، كفورا : أي كفرانا للنعمة وإنكارا لها، نذيرا :
أي نبيا ينذر أهلها، والمرج : من قولهم مرج فلان دابته إذا تركها وشأنها، فرات : أي مفرط العذوبة، أجاج : أي شديد الملوحة، برزخا : أي حاجزا، حجرا محجورا : أي تنافرا شديدا فلا يبغى أحدهما على الآخر ولا يفسد الملح العذب، نسبا وصهرا : أي ذكورا ينسب إليهم، وإناثا يصاهر بهن.
الظهير والمظاهر : المعاون فهو يعاون الشيطان على ربه : أي على رسوله بالعداوة، وسبح بحمده : أي ونزّهه وصفه بصفات الكمال، ويقال كفى بالعلم جمالا : أي حسبك، فلا تحتاج معه إلى غيره، والخبير بالشيء : العليم بظاهره وباطنه وبكل ما يتصل به، والبروج : منازل السيارات الاثني عشر المعروفة التي جمعها بعضهم فى قوله :
حمل الثور جوزة السرطان ورعى الليث سنبل الميزان
ورمى عقرب بقوس لجدّى نزح الدلو بركة الحيتان
فهى الحمل والثور والجوزاء والسرطان والأسد والسنبلة والميزان والعقرب والقوس والجدى والدلو والحوت، وهى منازل الكواكب السيارة السبعة وهى : المريخ وله الحمل والعقرب، والزهرة : ولها الثور والميزان، وعطارد : وله الجوزاء والسنبلة، والقمر :
وله السرطان، والشمس : ولها الأسد، والمشترى : وله القوس والحوت، وزحل :
وله الجدى والدلو.
وهى فى الأصل القصور العالية. فأطلقت عليها على طريق التشبيه، والسراج : الشمس خلفة : أي يخلف أحدهما الآخر ويقوم مقامه فيما ينبغى أن يعمل فيه.